وعقب التوقيع قال سعادة السيد محمد تركي السبيعي مدير عام "وقود" أن الدراسة التي ستجري ستوضح إمكانية دمج شركة "قطر للفحص الفني" مع شركة "وقود" موضحاً أن تلك الدراسة سوف يجؤيها مقيمون خارجيون ومستشارون متخصصون يقومون بتقييم أصول الشركة وتحديد القيمة العادلة لسهم الشركتين لإتمام عملية الدمج. كما أوضح السبيعي أن الدراسة سوف تعرض على مجلسي إدارتي الشركتين لاتخاذ ما يناسب من قرارات بشأنها.

وبدوره أكد سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني أن الدراسة ستوضح القيمة العادلة تماماً لسهمي الشركتين تمهيداً لإتمام الإجراءات الكفيلة بالدمج مع الحفاظ الكامل على كافة حقوق المساهمين. وأكد الدكتور خالد بن جبر آل ثاني أنه بصفته ممثلاً لمؤسسة "الشفلح" التي تملك 25% من أسهم شركة "الفحص الفني" حرص الجميع في الطرفين على مصالح المستثمرين وحملة الأسهم خاصة وأن هذه العملية من العمليات التي ستؤدي وتصب في النهاية في صالح المستثمرين. وعن أرباح "قطر للفحص الفني" قال سعادته إن هناك نتائج مالية مبشرة سوف يتم الإعلان عنها قريباً بعد إقرارها من مراقبي الحسابات والجهات المختصة.

وعن الجهة التي ستقوم بالدراسة والتقييم وتحديد القيمة العادلة لسهم الشركتين، أكد الدكتور جبر والمهندس السبيعي أنه سيتم خلال الفترة المقبلة تعيين خبراء التقييم مشيرين إلى أن ذلك سيتم في أقرب وقت ممكن، وأن نتائج الدراسة ينتظر الإنتهاء منها قبل نهاية العام الجاري تمهيداً لعرض النتائج على مجلسي إدارتي الشركتين لاتخاذ ما يناسب من قرارات على ضوء النتائج وتوصيات الدراسة.

وحول وضع شركة "قطر للفحص الفني" بعد الاندماج في حال ما إذا خلصت الدراسة إلى تنفيذ تلك التوصيات، أكد كل من الدكتور خالد بن جبر آل ثاني والسيد محمد تركي السبيعي إن تلك الخطوة تعني تحول شركة "قطر للفحص الفني" القائمة حالياً لتكون إحدى وحدات شركة "وقود" وتنضوي تحت كيانها لتصبح الشركة نشاطاً آخر يضاف إلى أنشطة شركة "وقود"، وهي الأنشطة التي لا تقتصر بالطبع على خدمات تموين السيارات من خلال المحطات النموذجية التي بدأت تظهر في الدوحة من خلال أولى المحطات النموذجية لتموين وخدمة السيارات التي تم افتتاحها مؤخراً في منطقة أبو هامور على طريق المنطقة الصناعية، والتي تضم محطات تموين للسيارات ومرافق لخدمة تغيير الزيوت وقطع الغيار والصيانة السريعة.

الوطن
3971