الدوحة، يونيو 20-2006: كشفت شركة "قطر للوقود" (وقود) عن أحدث خدماتها الجديدة التي تهدف من خلالها لتقليل الاعتماد على أنابيب الغاز التي تستخدم في أفران الطهو المنزلي وفي المحلات التجارية والمطاعم وبعض الشركات من خلال نظام ثابت لخزانات بسعة أكبر تفوق الطاقة الاستيعابية لاسطوانات (سلندرات) الغاز الحالية بحوالي عشرة أضعاف.
جاء ذلك خلال مؤتمر وندوة تعريفية عقدتها "وقود" مساء أول أمس بفندق انتركونتننتال تحدث فيها كل من مارك فيدلر، مدير التسويق في "وقود" والسيد نور أزري إسماعيل، مساعد مدير توزيع الغاز والسيد رياض برقاوي، مدير مبيعات البوتوجاز بالشركة. كما تم دعوة عدد كبير من العملاء المحتملين والاستشاريين والمقاولين الذين سيقومون بتوفير خدمة تركيب وتمديدات النظام الجديد.
النظام الجديد الذي كشفت عنه "وقود" يعد من الأنظمة الثابتة حيث يمكن أن يتم تركيب الخزان الكبير الجديد في مساحة حوالي 2متر مربع بجوار المطبخ، وربط هذا الخزان الجديد بتوصيلات جديدة خاصة ذات مواصفات أمان عالية. ويقوم مقاولوا "وقود" بتوفير التمديدات وشحن هذا الخزان الثابت بكميات من غاز البوتوجاز LPG على فترات تختلف باختلاف معدلات استخدام المنزل أو المحل أو المطعم، بحيث يتم الاستغناء عن خدمات موزعي سلندرات الغاز الصغيرة لمن يستخدم هذا النظام.
النظام الجديد يمكن الاستفادة منه بصورة عملية أكبر في الفلل والقصور والمحلات التي تتوافر لها مساحة كافية. ولن يكون عملياً "في الفترة الحالية" للاستخدام في الشقق السكنية، خاصة مع المواصفات الحالية للشقق السكنية التي تقام على أساس تجاري ولا تراعي مساحات الخدمات.
تكاليف تركيب الخزان "التانك" الجديد والتوصيلات لأول مرة تقدر بحوالي ثلاثة آلاف وخمسمئة وخمسين ريالاً قطرياً (بما يوازي ألف دولار أمريكي تقريباً) وهو مصروفات غير قابلة للاسترداد وتدفع لمرة واحدة، علماً بأن قيمة الاستهلاك سوف تحدد على أساس الاستهلاك الفعلي وسعر الغاز فيه لن تزيد على أسعار غاز البوتوجاز في السلندرات العادية تقريباً. كما يذكر أن "وقود" تدرس عمل نظام لمتابعة استهلاك المشتركين في الخدمة الجديدة عن بعد، بحيث تقوم بإرسال فريق شحن الخزان الثابت عندما يتم اقتراب المخزون من النفاذ. كما تدرس أيضاً إدخال طريقة الشريحة الذكية لقياس الاستهلاك وإصدار فواتير بقيمة استهلاك الغاز عن بعد.
كما يذكر أنه تم تأهيل خمس شركات محلية كمقاولين لتركيب الخزانات والتمديدات المعتمدة الخاصة بها.يذكر أن تصميم هذا النظام الجديد يمكن صهاريج "وقود" لتوصيل الغاز للفلل والشقق والمطاعم، كما أنه يعتبر وسيلة آمنة ملائمة لاستخدام بوتوجاز الطهي. وقد قامت "وقود" بالتنسيق مع الدفاع المدني وهيئة التخطيط العمراني لإيضاح خصائص نظام خزان البوتوجاز الجديد والتأكد من مطابقته للمقاييس العالمية. وفي هذا السياق تعاقدت "وقود" مع خمس متعهدين لتركيب الخزان المركزي على أن تقوم "وقود" بالتعاون مع المتعهدين بغرض التأكد بقدر الإمكان من أن التركيب آمن ومناسب.
وقال السيد مارك فيدلر، مدير التسويق في "وقود": "نحن في وقود نؤكد على تقديم نظام خزان البوتوجاز الجديد لعملائنا بطريقة مضمونة وآمنة لنلبي مختلف احتياجاتهم. تطمح وقود بأن تكون كمزود حيوي للطاقة بحيث تغطي جميع أرجاء قطر، وعليه فإن نظام البوتوجاز الجديد ليس إلا البداية لتحديث نظام تخزين البوتوجاز وتوزيعه في البلاد."
وقامت "وقود" بدعوة كبار استشاريي البناء إلى الندوة لتوضيح هذا النظام الجديد، حيث صرح السيد رياض البرقاوي، مدير مبيعات البوتوجاز في "وقود": "نود أن نطلب من جميع استشاريي البناء والمصممين والمهندسين المعماريين أن يأخذوا في عين الاعتبار تخصيص مساحة للخزان في تصاميمهم وفي مراحل البناء الأولية. هذا الأمر سيسهل عملية تركيب الخزان والأنابيب والعدادات. فعلى سبيل المثال ستزود العمارات السكنية المستقبلية بالأنابيب التي ستعمل على تأمين توصيل البوتوجاز مباشرة إلى المطابخ من خزان واحد والذي بدوره سيخدم البناية بأكملها. وسيكون هناك عداد مخصص لكل شقة حتى يتم احتساب كمية البوتوجاز المستهلكة. فإن نظام خزان البوتوجاز الجديد سيوفر مساحة في المطابخ التي تستخدم حالياً اسطوانات البوتوجاز حجم 12 كيلو جرام أو 48 كيلو جرام، إضافة لما سبق يستطيع المهندسون المعتمدون من قبل "وقود" تزويد الخزان بنظام للكشف عن أي تسريب للبوتوجاز زيادة في الأمان عند الاستخدام. هذا ويمكن تركيب نظام خزان البوتوجاز الجديد في البنايات السكنية الحالية بما في ذلك الفلل والمطاعم، وتعمل "وقود" الآن على تسويقه لمالكي البنايات والمستثمرين."
قد حضر الندوة ممثلون عن الدفاع المدني، هيئة التخطيط العمراني، المتعهدون المعتمدون من قبل "وقود" وأعضاء من إدارة الشركة.
يذكر أن "وقود" حصلت مؤخراً على عقد EPIC لبناء مصنع لتعبئة البوتوجاز ومراكز للتوزيع من الطراز الأول. وسيتم بدء تشغيل المصنع الواقع في المنطقة الصناعية الجديدة- الدوحة في أواخر عام 2007.
كل ما يجب أن تعرفه عن النظام الجديد:
-
أصغر سعة للخزانات الجديدة هي: 450 لتراً من سوائل الغاز
- خزانات الغاز المصنوعة من الصلب يمكن تركيبها فوق الأرض أو على الأسطح
- تكاليف التركيب والتمديدات لمرة واحدة 3550 ريالاً قطرياً يتحملها المستخدم
- تتوفر خزانات أكبر سعتها "1000/2000/4000" لتراً، وهناك خزانات بالطلب
- سيتوافر نظام خاص للشحن بخزانات "تناكر متحركة" تعرف باسم بوب تيل
- سيمكن لمستخدم النظام الجديد الحصول على فواتير فورية من سيارة التوزيع
- يحتاج النظام لنظم أمان متعددة
- تبلغ سعة الخزان الأرضي من البوب تيل 200 لتر/ثانية
- يكفي الخزان الصغير استخدام منزل كبير لمدة ستة أشهر تقريباًط
- تبلغ سعة سيارة التوزيع 9 طن متري من سوائل الغاز البترولية حالياً
- سائقين مدربين يعملون لنقل وتوزيع وشحن الغاز بالنظام الجديد
- طالب مسؤولوا "وقود" أصحاب البنايات بمراعاة النظام الجديد في التصاميم المقبلة
- البنايات تحت التنفيذ يمكنها الاستفادة من نظام جماعي لكافة الشقق وبه عدادات منفصلة
- العدادات المنفصلة توضح استهلاك كل شقة على حدة وبالتالي بيان استهلاك الساكن
الوطن
3943