لقد تم افتتاح المحطة الجديدة من قبل سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الطاقة والصناعة ورئيس مجلس إدارة "وقود" بحضور السيد محمد تركي السبيعي، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لـ "وقود"، وأعضاء مجلس الإدارة وعدد من الموظفين و الضيوف والعملاء.

ستقوم هذه المحطة، وعلى غرار سلسلة محطات "وقود" الحديثة، بتقديم معظم الخدمات التي يحتاجها العملاء من البقالة ومقهى الانترنت والمغسلة وصناديق البريد وخدمات الصراف الآلي، بالإضافة إلى غسيل السيارات يدوياً و أوتوماتيكيا وتغيير الزيوت والتشحيم.

ستقدم المحطة الجديدة المنتجات البترولية بمختلف أنواعها حيث يوجد ثلاثة أنواع من البنزين: الفضي بمواصفات (90 أوكتين) والذهبي (95 أوكتين) والبلاتيني (97 أوكتين)، بالإضافة إلى الديزل. وجميعها تقع ضمن مساحات واسعة تسمح لمرتادي المحطة بحرية الحركة وسهولة الوصول إلى المضخات.

وبهذه المناسبة، صرح السيد محمد تركي السبيعي، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لـ "وقود" قائلاً: "ستقدم هذه المحطة الجديدة لعملائنا الخدمات التي يطلبونها بكل يسر وسهولة وضمن أفضل الخبرات التي أكتسبناها ونقدمها بشكل متميز في دولة قطر. إننا نوجه الدعوة لعملائنا الكرام للتفضل بزيارة محطاتنا والاستفادة بما تقدمه "سدرة"؛ وهي العلامة التجارية المميزة لـ "وقود"، من المأكولات الخفيفة والمرطبات الطازجة، إضافة إلى الصحف اليومية والمجلات والمستلزمات الأخرى.

وكباقي محطات "وقود" الأخرى، ستعمل المحطة على مدار الساعة وستقدم لساكني المنطقة ومرتادي المحطة احتياجاتهم الأساسية وفي الوقت الذي يطلبونه".

" لقد استفادت وقود كثيرا من تجاربها السابقة في المحطات التي تم تشغيلها خلال الفترة الماضية, حيث قمنا بزيادة عدد مغاسل السيارات لتلبية الطلب المتزايد على هذه الخدمة, كما قمنا بتوسيع وتطوير الخدمات والسلع التي يقدمها متجر سدرة كذلك " أضاف السيد السبيعي قائلا.

ومما يجدر ذكره بهذه المناسبة، أن هناك ثلاث محطات أخرى قد أوشكت على الانتهاء وسيتم افتتاحها وتشغيلها مع بداية العام الجديد. وتقع هذه المحطات في المنطقة الصناعية ومنطقة الريان ومدينة دخان. وهناك العديد من المحطات الأخرى والتي يتجاوز عددها 12 محطة هي إما في مراحلها الأولى من الإنشاء أو في مراحل التخطيط والتصاميم، ويتوقع اكتمالها وتشغيلها مع نهاية العام 2009 بإذن الله.