En
بحث بحث بحث

 

المسؤولية الاجتماعية

 

أسعار الوقود

 

المناقصات

 

تفاصيل الخبر

النائب الثاني في افتتاحه محطة وقود مشيرب
نشر فى:
04/02/2007

الدوحة، فبراير 4، 2007 - أكد سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة ورئيس مجلس إدارة "وقود" أن خدمات محطات الوقود لا تتوقف فقط على تزويد السيارات بالبترول والخدمات المكمِّلة، وإنما تمتد لتقديم خدمة اجتماعية للمنطقة والشارع والسكان المقيمين في دائرتها. ونحن لا نقف في مجال إنشاء هذه المحطات عند عدد معين. فكلما توسعت البلاد احتاجت للمزيد من المحطات، وكذلك كلما افتُتِحت شوارع جديدة ومناطق جديدة. فنحن نتابع ذلك وبالتالي فإن "وقود" ليس لها رقم نهائي في إنشاء المحطات، وإنما وفقاً للتّوسع والمطلوب لمواكبته من خدمات، "وقود" تتوسع في إنشاء المحطات في كل مناطق قطر.

وأضاف أننا نخطط لإنشاء 10 محطات للوقود سنوياً، وإن كان ذلك لا يعني وضع رقم نهائي. فـ"وقود" مثل أي شركة أخرى تقدم خدماتها، تراعي الطلب في توسعها في إنشاء محطات الوقود الجديدة.

واشار خلال افتتاحه صباح أمس لمحطة مشيرب للوقود والتي تقع في وسط مدينة الدوحة وتُضاف لسلسلة محطات "وقود" الجديدة، حيث تم افتتاح المحطة الأولى منها في أبو هامور منذ نحو سنة، أننا نسعى لمواكبة التوسع الرأسي والأفقي الذي يتم في قطر حالياً، وهذا يفرض على "وقود" تحدّياً يجب أن تكون مستعدة له لتوفير خدماتها في المناطق الجديدة وكذلك النائية من خلال إنشاء محطات وقود راقية وذات مواصفات عالمية. فنحن لا نسعى فقط لمجرد إنشاء محطات وقود للسيارات، وإنما تكون ذات بيئة وسلامة وخدمات عالية. فنحن نتوجّه لجمهور يتطلع لخدمة على أعلى المستويات.

وقال سعادة النائب الثاني أن المشاركة مفتوحة أمام القطاع الخاص لتقديم كافة الخدمات، مشيراً إلى أن خطة "وقود" في هذا المجال طموحة وستشمل مسيعيد، ودخان، والشمال، ومناطق الدوحة، وطريق سلوى.

وأشار إلى أن "وقود" تستغل المساحات المختلفة، والتي تحصل عليها لإنشاء محطات وقود، استغلالاً مثالياً ووضع خدمات مميزة بها.

وقال إن خُطط "وقود" لا تشمل فقط إنشاء محطات وقود للسيارات، وإنما تمتد لمجالات عديدة مثل: توزيع الغاز المنزلي بطريقة اسرع وأكبر حيث سيتم إنشاء خزانات ثابتة في الأماكن مثل المطاعم والفنادق والقصور، وستكون هناك سيارات متخصصة لملء هذه الخزانات كل فترة وهي طريقة اسهل من استخدام اسطوانات الغاز الكبيرة، حيث تتصف بأنها عملية وآمنة.

ونفى في ردِّه على اسئلة الصحفيين الأنباء التي قالت أن إيران وروسيا تقودان اتجاهاً لإنشاء منظمة للغاز على شاكلة منظمة الأوبك، مشيراً في هذا الاتجاه أنه من الصعوبة بمكان إنشاء منظمة للغاز على شاكلة الأوبك نظراً لأن عقود الغاز تختلف اختلافاً كلياً عن عقود النفط؛ فعقود الغاز طويلة المدى تمتد لربع قرن وهي تقوم على "ادفع أو اعطي"، وبهذا فإنه من الصعب إنشاء منظمة للغاز لأن عقود الغاز مختلفة تماماً وبالتالي فإن إنشاء هذه المنظمة يُعتبَر مخالفاً لطبيعة العقود والغاز.

هذا وتقدم المحطة التي تم افتتاحها أمس العديد من المشتقات البترولية، فإضافة إلى الديزل هناك ثلاثة أنواع من الجازولين: النوع الأول هو الفضي (90 أوكتين) والنوع الثاني الذهبي (95 أوكتين) بينما النوع الثالث البلاتيني (97 أوكتين)، مما يوفر تنوعاً في الخدمات التي يرغب العميل في الحصول عليها بكل يُسر وسهولة.

وحول الخدمات الأخرى التي تقدمها المحطة الجديدة، قال السيد محمد تركي السبيعي نائب رئيس مجلس إدارة "وقود" والعضو المنتدَب: "إن وقود حرصت على توفير بقالة متكاملة من سلسلة سدرة الخاصة بـوقود، والتي تحتوي على معظم المواد التموينية وقسم للمعجنات والخبز باختلاف أنواعه، ومقهى لتقديم منتجات الكوستا، وركن للدّونت، إضافة إلى المكسرات والسندويتشات والمرطبات الباردة. ولم ننسَ أيضاً الصحف اليومية والمجلات."

وأضاف: "لقد حرصنا على توفير خدمة الصرّاف الآلي كما هو الحال في بقية محطات وقود الأخرى والتي تقدم الخدمات المصرفيّة للعملاء وعلى مدار الساعة. كما أنها تقدم الخدمات المختلفة للقاطنين في تلك المنطقة."

وأوضح السبيعي أن "وقود" تعمل حالياً على الانتهاء من تشييد 8 محطات بترول جديدة خلال عام 2007 ضمن استراتيجيتها الهادفة لبناء 50 محطة خلال السنوات الخمس القادمة. وأفاد السيد مارك فيدلر، مدير التسويق والتجزئة بـوقود: "نحن مصمِّمون على تحقيق هذا الهدف بحيث نتمكن من تقديم خدماتنا ومنتجاتنا لعملائنا في مختلف أنحاء الدولة في الوقت والمكان اللذين يريدونهما. إن الموقع المناسب والخدمة المتواصلة هو ما يطمح إليه عملاؤنا."

"وتتطلّع "وقود" حالياً إلى مواقع جديدة وملائمة لإقامة مشاريعها الجديدة، وقد قمنا بتحديد العديد من هذه المواقع لعام 2008، إضافة إلى مشاريعنا القائمة حالياً،" هذا ما أفاد به السيد السبيعي والذي أضاف: "إن هناك العديد من المناطق في الدوحة بحاجة للتشاور والتنسيق مع الهيئة العامة للتخطيط والتطوير العمراني لاختيار أفضل المواقع، وهذا ما سنركز عليه في جهودنا لهذا العام. كذلك سنواصل تنويع وتطوير منتجاتنا وخدماتنا من خلال معرفة آراء عملائنا واحتياجاتهم وملاحظاتهم، وذلك انطلاقاً من رسالتنا وأهدافنا المرسومة والتي نطمح لتحقيقها دائماً وهي تقديم الأفضل والوصول من خلال تدريب موظفينا وتطوير منتجاتنا وخدماتنا."

 

 

x
صنف