منحت مجلة فوربس للشرق الأوسط جائزة التقدير لأقوى المديرين التنفيذيين للسيد محمد تركي السبيعي نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لقطر لللوقود خلال احتفال رسمي أقيم بهذه المناسبة في مدينة دبي في السادس من شهر نوفمبر 2012 تحت رعاية سعادة الدكتور راشد بن احمد بن فهد وزير المياه والبيئة الأمارتي، و احتلت قطر للوقود المركز الثالث من بين 324 دولة، حيث قامت مجلة فوربس للشرق الأوسط بإجراء دراسة موسعة حول أداء الإدارات التنفيذية في الشركات العربية المساهمة واعتمدت في دراستها على البيانات المالية السنوية للشركات و التي أُفصح عنها في الفترة (2007-2011)، لتكون فترة اﻟ 5 سنوات مؤشراً دقيقاً ومعياراً بحثياً يقيس الأداء المالي و الإداري للشركات.

و شملت الدراسة 324 شركة في الأسواق العربية (السعودية، الكويت، الإمارات، البحرين، عُمان، قطر، لبنان، مصر، الأردن). موزعة على 11 قطاعاً رئيساً، و هي كالآتي: (بنوك، خدمات، الخدمات المالية و الإستثمار، بتروكيماويات، تأمين، تجزئة، تطوير عقاري، طاقة، صناعة، اتصالات، صناعات غذائية)، و منها شركات عربية عملاقة مثل شركة سابك التي احتلت المركز الثامن عشر وبنك أبوظبي الوطني في المركز السابع والثلاثين و مها النفطية العُمانية في المركز الأربعين.

و اعتمدت الدراسة على المعايير التالية:
- العائد على حقوق المساهمين لعام 2011.
- معدل نمو ربحية السهم الواحد.
- معدل نمو القيمة السوقية بناء على سعر إغلاق السهم في 31 ديسمبر/كانون الأول من كل عام في الفترة(2007-2011).

و أشارت نتائج الدراسة المذكورة إلى أن معدل النمو لموجودات الشركة في قطر للوقود قد تجاوز 27% و أن نمو ربحية السهم والقيمة السوقية قد وصلت إلى 25% لكل منهما وكذلك العائد على حقوق المساهمين و الذي تجاوزت معدلات نموه 24% مما جعل قطر للوقود تحتل المركز الثالث في مجموعة الدراسة.

كما حصلت قطر للوقود على المرتبة الثالثة ضمن أقوى الإدارات التنفيذية في الشركات العربية المساهمة في قطاع الخدمات للعام 2011 حيث شملت عينة الدراسة 46 شركة من دول مجلس التعاون الخليجي بإلاضافة إلى الأردن ومصر تنوعت أنشطتها بين النقل، والدعم اللوجستي و الفني و تنوع التوزيع الجغرافي لهذا القطاع بين دول المنطقة.

و قد استحدثت (فوربس - للشرق الأوسط) تصنيفاً فرعياً لتقدير مايقدمه صناع القرار من عمل جاد وإخلاص وإنجازات تقود شركاتهم إلى النجاح. حيث تعد الربحية أحد المؤشرات الملموسة للنجاح على صعيد الشركات. و بالتالي، فقد شكلت الأرباح الصافية لكل شركة في العام 2011 إحدى الركائز الأساسية في هذا التصنيف الفرعي. كما يوازيها في الأهمية الخبرة الواسعة والإستقرار اللذان توفرهما القيادة القوية.

و لا تتأتى هذه العناصر الحيوية سوى بمرور الوقت. فالعديد من القادة المذكورين في القائمة من أصحاب المناصب البارزة قد مارسوا قيادة حكيمة ومتزنة لمدة سنين طوال إن لم تكن عقوداً. و قد اقتصر التصنيف على المديرين التنفيذيين الذين شغلوا مناصبهم لمدة 5 أعوام فأكثر بإتخاذ معايير التصنيف الرئيسية لأقوى الإدارات التنفيذية في الشركات العربية المساهمة.