En
بحث بحث بحث

المسؤولية الاجتماعية

أسعار الوقود

المناقصات

  • المنتجات والخدمات
  • أسعار الوقود
  • المناقصات
الخط الساخن
40217777
الرقم المجانى
800-3835 800-FUEL
وقود تعلن عن انتهاء أزمة نقص الديزل والمشتقات البترولية
نشر فى:
01/07/2007

سعى محمد خليفة تركي السبيعي، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة "وقود" الموزع الوحيد للمشتقات البترولية في قطر لتهدئة المخاوف بشأن أزمة نقص الديزل وبعض المشتقات النفطية الأخرى في الدولة من خلال الإعلان أمس في مؤتمر صحفي عن خطط مؤقتة قصيرة الأجل بالإضافة لخطط على المدى المتوسط لوضع حلول جذرية لأي ظروف مماثلة. وأعلن عن معالجة هذه الأزمة نهائياً، وتفادي حدتها خلال السنوات القادمـة في مواجهة أي طلب مرتفع أو حاد على المشتقات النفطية عموماً. جاء ذلك في أعقاب جدل استمر أكثر من شهر حول نقص حاد بالوقود والديزل خصوصا في محطات البترول التي شهدت تجمعات كبيرة حولها من الشاحنات والصهاريج.

وأقر محمد خليفة تركي السبيعي بأن الأزمة كانت مفاجئة وغير متوقعة، مشيرا إلى ان الطلب المحلي ارتفع على المشتقات البترولية وخاصة الديزل بصورة غير مسبوقة وقد فوجئت الشركة بذلك وتزامن مع وصول الطاقة المنتجة في انبوب الانتاج حاليا إلى طاقته القصوى بنحو 55 ألف برميل يوميا، في حين بلغ الاستهلاك المحلي 70 ألف برميل يوميا من الديزل.

وعزا السبيعي اسباب الازمة الاخيرة التي أكد انتهاءها تماما، لعدة عوامل غير متوقعة منها لجوء بعض الشركات والمقاولين لاستغلال التزود من المحطات الاهلية بالديزل المدعوم من الدولة المخصص للافراد، بالاضافة لقيام بعض اصحاب محطات البترول باستغلال الازمة بأكثر من وجه اما عن طريق بيع المقاولين بأسعار مرتفعة أو عن طريق تخصيص الديزل لجهة دون الاخرى، ورفض اعطاء الديزل للمستهلكين بحجة النقص العام. كما رد اسباب الازمة الرئيسية علاوة على تجازو الطلب عن القدرة الاستيعابية لانبوب تزويد الوقود من راس لفان إلى النمو المرتفع للمشتقات بالتزامن مع المشاريع الكبرى الرئيسية في الدولة سواء كانت مشاريع البنية التحتية او مشاريع المطار الجديد ومشاريع راس لفان والمشاريع البحرية، التي فرضت طلبا مفاجئا مما وضع الشركة في مواجهة عجز غير متوقع.

وأكد السبيعي خلال المؤتمر الصحفي ان النقص تواكب مع زيادة مطردة في الاستهلاك المحلي للمنتجات البترولية وخصوصا الديزل وقد كانت غير متوقعة بناء على عدد من المشروعات الكبرى التي يتم تنفيذها في الدولة.

واضاف ان سبب المشكلة ان خط الانابيب المزود للوقود من مدينة مسيعيد لمستودع الدوحة التابع لقطر للوقود وصل لطاقته القصوى وهي 55 ألف بريمل في اليوم في حين الاستهلاك المحلي تجاوز الـ70 ألف برميل يوميا.

وقال إن قطر للوقود تقوم حاليا ببناء الخط الثاني ومن المتوقع ان ينجز في 2008م وسيتم عند الانتهاء من انشائه رفع طاقة الضخ لحوالي 250 % من 50 ألف برميل يوميا حاليا إلى 120 ألف برميل يوميا.

وتابع: لكن الزيادة المطردة في الطلب فاجأت الشركة والنمو غير المسبوق لم يكن متوقعا، وقمنا خلال الاسبوع الماضي بوضع الحلول البديلة المؤقتة لمعالجة الازمة فقد قامت الشركة بفتح محطتي تزويد رئيسيتين بالاضافة للخط الرئيسي لتغطية الاستهلاك المحلي.

وفتحنا خط تزويد بمسيعيد سيغطي كميات حوالي 20 إلى 25 % من الاستهلاك المحلي، وهناك خط تزويد آخر في راس لفان سيغطي حوالي 10 إلى 15 % من الاستهلاك.

واضاف ان هذه الحلول مؤقتة وستحل اشكاليات التزويد في الديزل وبدأنا بهذه الاجراءات من الاسبوع الماضي، واليوم بهذه الخطط البديلة فإن ازمة الديزل قد حلت تماما ولا نتوقع ان يكون هناك نقص مستقبلا، مؤكدا الديزل الآن متوافر في السوق المحلي.

واوضح في شرحه آلية عمل وقود مع الشركات المحلية والاجنبية والافراد المستهلك المحلي، ان قطر للبترول تقوم باستيراد منتجات الديزل من الخارج اعتبارا من منتصف 2006 نظرا لارتفاع الطلب في السوق المحلي حيث إن الطاقة المصفاة المحلية غير كافية للسوق ويبلغ انتاج مصفاة قطر للبترول حوالي 24 ألف برميل يوميا من الديزل والاستهلاك المحلي حوالي 32 برميلا يوميا ويتم استيراد 7 آلاف برميل شحنات من الخارج وقطر للبترول تقوم اعتبارا من 6/2006 باستيراد الشحنات بالاسعار العالمية وتقوم ببيعها بالأسعار المدعومة.

والديزل المستورد يكلف الدولة كثيرا وقد تم بناء على سياسة قطر للبترول تصنيف المقاوليني إلى محليين وخارجيين للشركات الاجنبية وتلك يتم بيعها بالاسعار العالمية.

كثير من هذه الشركات وقعت مع وقود لتقوم بتزويدها بالوقود، لكن البعض حاول التهرب وسعى لأخذ حصص من المحطات الاهلية مما سبب ضغطا على تلك المحطات خاصة في فترة الازمة.

واضاف في شرح لأسباب الازمة كما ان هناك بعض الافراد في المحطات ال استغلوا الظروف وقاموا بحجب وبيع الديزل بأسعار مغايرة لزبائنهم.

وقد ورد الوطن كثير من الشكاوى عن وجود نقص او عدم توافر الديزل بالمحطات وعند ما نتابع ذلك نجد ان الوقود متوافر. وهنا لا انكر عن وجود استغلال لدى البعض لهذه الازمة فاقم من المشكلة ونحن عليه سنعالج هذا الاستغلال وسيعالج من خلال تقييم جديد. لمخالفي شروط العقد مع وقود.

ونحن الان نطمئن الجمهور والمستهلكين ان الازمة حلت وفتحنا نقطتين جانبيتين، كخطة مؤقتة وهناك خطة متوسطة المدى نأمل ان تكون باكتمال الخط الثاني قد حلت اي ازمات ولبت الطلب المرتفع وباكتمال الخطة المتوسطة سيتم تلبية طلبات السوق المحلي لمدة وهذا يغطي احتياجات 15 سنة وايضا يتم حاليا بناء مصفاة راس لفان ستعمل عام 2008 يمكن ان تزود قطر بالديزل مباشرة من راس لفان للسوق المحلي.

كما حدد السبيعي اسبابا غير متوقعة اثرت على الطلب منها الزيادة المطردة بالمركبات والشاحنات والسيارة، وقال حسب تسجيل ادارة المرور، فقد دخل عدد من المركبات والسيارت السنة الماضية بحوالي 80 ألف سيارة في حين كان المتوسط لا يتعدى 18 ألف سيارة سابقا وخصوصا الشاحنات نتيجة النهضة العمرانية وتطوير البنية التحتية ومشاريعها الكثيرة، فمثلا دخل إلى قطر خلال الشهر الماضي اكثر من 3 آلاف سيارة شاحنة وجميعها تطلب ديزلا ومنتجات بترولية.

ونحن نراقب السوق والازمة تفاقمت في الفترة الاخيرة وارتفع الطلب بفعل مشروعات عدة براس لفان بالعمليات البحرية وفي الاوف شور جميع المشاريع المتزامة والتي رفعت الطلب الآن نزود اكثر من 40 من الاستهلاك العام في قطر بالاضافة لاستهلاك مشاريع لمطار الدوحة الدولي زيادة بالاستهلاك ارتفع الطلب اكثر من 15 % زيادة بالطلب خلال شهر ونصف وكان هذا معدل استهلاك سنويا. وهناك جانب آخر قلة عدد المحطات الاهلية وطاقتها محدودة ولم يزد عددها وهناك مؤثرات جانبية اخرى وفي قطر للوقود نعمل على بناء عدد من المحطات بمعدل عشر محطات سنويا لمواكبة الطلب.

وعن المخالفات والاستغلال قال: نحن علاقتنا مع المحطات الاهلية علاقة تزويد وشروطنا أي أن تبيع للافرد وان وألا تبيع بالجملة فنحن الشركة المخولة للبيع البجملة وبعضها نتيجة لظرف النقص قام باستغلال فروق الاسعار وعمل على بيع المقاولين.

واوضح في سياق عملية الدعم للمستهلك المحلي ان السعر المحلي 70- درهم للتر والسعر العالمي 70 إلى 75 دولارا للبرميل ونحن نبيع ب 30 دولارا للبرميل، مشيرا ان هناك دعما كبيرا للديزل من قبل الدولة وهو موجه للافرد وليس للمقاولين والشركات ومن هنا جاء الاستغلال.

وقال ان في المرحلة القادمة ستكون هناك لجنة رقابية على المحطات والمقاولين لشروط العقود وسيتم اتخاذ اجراءات مشددة.

ومن جانب آخر نفى وجود نقص بالسوبر وعزا سبب عدم توافره خلال فترة مضت إلى ارتفاع الطلب على الديزل الذي آخر ضح السوبر ليومين فقط حيث إن خط الانتاج الوحيد يقوم بالتناوب بالضح للمشتقات وكنا نعطي الاولوية للديزل ووكان هناك نقص للسوبر لمدة يومين فقط وقد حل تماما.

ومن اجراءات معالجة الازمة في الديزل اضاف بان الشركة خصصت مركبا من مراكب وقود - سدرة الخليج - بهدف تأمين نقل الديزل إلى راس لفان على اساس تقليل الضغط على الخط الحالي.

واختتم المؤتمر بالاعلان عن انتهاء ازمة الديزل ودعا الجمهور عند عدم تلبية طلبه من الديزل من قبل المحطات يقوم بالابلاغ عن المحطة وسيتم اتخاذ الاجراءات المناسبة.

يذكر أن رئيس التحرير في مقاله قد أكد أن الوطن مع القضايا الحيوية التي تهم كل من يعيش على أرض قطر الطيبة ومشكلة نقص الديزل تعتبر من هذه القضايا ووجه سؤالا مباشرا الى مدير شركة وقود وهو :ألم تكن هناك خطة للطوارىء للتعامل مع حدث كهذا؟

وطالب الشركة أن تضع بدائل وحلولا لجميع الاحتمالات لتزويد ذلك المنتج حتى إن وصلت هذه الاحتمالات الى وجود حالة حرب في المنطقة.

كما أشار السليطي إلى أن صمت الشركة حتى تاريخ أول أمس يعني هروبا من المسؤولية وتربة خصبة لترويج الإشاعات.







جريدة الوطـــن

 

x
صنف