ويعد هذا الحدث واحداً من أهم المعارض في المنطقة ويستقطب الآلاف من الزائرين، حيث يُنظم من أجل تعزيز الوعي البيئي، خاصةً بين الأطفال والشباب بالإضافة الى عائلاتهم.

ويشارك في هذا الحدث شركات كبرى في قطر، في جهد منسق للتأكيد على المسؤلية البيئية ودعماً للأنظمة والقوانين العالمية.

وتعد مساهمة "وقود" في هذا الحدث تأكيدا على التزامها استراتيجية بيئية واضحة تؤدي الى نظام بيئي آمن ومستمر. وتعتزم "وقود" وضع نقاط لإعادة التدوير في محطات الخدمات التابعة لها لتشجيع عملائها على ترك أوراق النفايات، البلاستيك، الزجاج والألومينيوم في هذه النقاط. ويساعد نظام "وقود" لاستعادة الأبخرة على تحويل البخار المنبعث أثناء تعبئة الخزانات بالوقود إلى وقود سائل لمنع تسرب البخار الى الهواء، وتسمح أنظمة معالجة مياه "وقود" بإعادة استخدام المياه المستعملة في محطات غسيل السيارات. يعالج هذا النظام 100% من المياه المستعملة حيث يعاد استخدام 90% منها في غسيل مركبات أخرى. وتستخدم "وقود" أيضا نظاماً مركباً في خزانات موجودة تحت الأرض لكشف التسرب في الخزانات الداخلية لمنع أي تلوث في التربة. وتستعيد "وقود" شهريا، 4000 ليتر من الزيوت المستعملة حيث تقوم جهة ثالثة بأعادة تدويرها.

وتشكل البيئة جزءاً هاماً من هوية "وقود" حيث أن منتجاتها وخدماتها مستوحاة من الحياة الطبيعة في قطر. أما شعار "وقود"، وهو شجرة السدرة فيمثل قيم الشركة ومقاربتها لآليات التعامل في إدارة الأعمال. وتعتبر شجرة السدرة التي تستوطن أرض قطر، شجرة صلبة وقادرة على التأقلم في بيئة قطر الصحراوية ومع الحد الأدنى من الرعاية. ولطالما اعتنت الكثير من العائلات القطرية بزراعة أشجار السدرة في فناء منازلها، مستفيدين من ظلها الوارف ومتمتعين بمسحة الجمال التي تضفيها على مشهد الحياة الصحراوية. وتستمر "وقود" في إطلاق المزيد من البرامج وتطوير المزيد من الأنظمة إلى جانب التركيز الكبير على تشجيع عملائها على المساهمة في حفظ التوازن البيئي.