الدوحة-قطر 22/12/2013 -
كرّمت جامعة تكساس إي أند أم في قطر مؤخرًا، وقود، كشريك قوي وبارز للجامعة، وذلك خلال الزيارة الرسمية التي أجرتها الجامعة إلى مقر وقود. حيث يركّز التعاون القائم بين الجامعة ووقود على البحوث وتبادل الخبرات، خصوصًا في مجال خاصيات البتيومين وتعديله.
وفي هذا السياق، قدّم الدكتور مارك وايكولد، العميد، الرئيس التنفيذي لجامعة تكساس إي أند أم في قطر، للسيد محمد تركي السبيعي، نائب رئيس مجلس الإدارة، المدير الإداري في شركة وقود، درع تقدير على الدعم الذي توفره الشركة لبرامج البحث والبرامج الأكاديمية في الجامعة.
وتحدّث وايكولد عن أهمية الشراكة التي تجمع الجامعة في قطر بشركة وقود، كما ناقش مشاريع البحث المستقبلية والبرامج المشتركة الرامية إلى تعزيز العلوم والهندسة بين الأجيال الشابة والمستقبلية في دولة قطر.
ومن جانبه، قال الدكتور أياد مسعد، العميد المساعد لشؤون الأبحاث والدراسات الجامعية في جامعة تكساس إي أند أم في قطر: إننا نقدّر التعاون المثمر مع وقود، هذه الشركة التي تشاركت مع الجامعة خبرتها الفنية، وسخت عليها بالمعدات والدعم اللوجيستي المطلوب في مشاريع البحث.
وفي سياق متصل، قال السيد محمد تركي السبيعي، نائب رئيس مجلس الإدارة، المدير الإداري في شركة وقود: إن وقود تقدّر الدعم الذي قدّمته جامعة تكساس إي أند أم في قطر، حيث إنها ساعدتنا على حلّ تطبيق صناعي مليء بالتحديات من أجل إطالة دورة حياة الأرصفة والطرق في قطر. فمن الواضح أن التطبيق والخبرة الفنية التي وفّرتهما الجامعة، ساعدانا في التفاوضات مع عميل وقود الرئيس، الذي قبِل الآن هذه المقاربة.. مضيفًا: نحن توّاقون لتطوير هذا النجاح ونتطلّع إلى مزيد من التحديات التي يمكن للجامعة مساعدتنا على حلّها.
وإلى ذلك، أكد جون سمال، مدير مكتب الشراكات الإستراتيجية وشؤون الخريجين في جامعة تكساس إي أند أم في قطر أن شراكاتنا مع قطاع الصناعة، مثل تعاوننا مع شركة وقود، تعد رابطًا جوهريًا في الجهود التي نبذلها لدعم رؤية قطرالوطنية 2030. ونحن نقدّر كل التقدير الفرص والدعم الذي نلقاه، إذ إنه يمكّننا من تخطّي كافة الحدود، والتوصل إلى نتائج أعظم، وتحقيق مستوى أعلى من التفوّق. وباختصار، إن روابط التعاون هذه هي ما يحدث الفرق، كل الفرق.
